السيسي: ابنكم شريف.. ومفيش حاجة باسمي

طمأن الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري، قائلا إن: “ابنكم شريف وأمين ومخلص، أما جيشه فصلابته نابعة من شرفه”.
وأكد الرئيس السيسي قوة الجيش المصري وبسالته قائلا: “مصر لديها جيش هو الأقوى في المنطقة دي”، متابعًا “إحنا مخبيين كل حاجة، والله مخبيين كل حاجة، جيش مصر جيش وطني شريف، صلب، وصلابته نابعة من شرفه، مش هتيجي شوية أخبار اللي توقفنا”.
وعن الاتهامات المتداولة على “السوشيال ميديا”، وصفها الرئيس السيسي بوسيلة لتحطيم إرادة الشعب المصري، موضحًا: “كل حاجة اتقالت كان هدفها تحطيم إرادتكم وفقدانكم الأمل، وده خطر كبير”.
وطالب السيسي الشعب المصري بألا يقلق، أو يشعر بالتشكيك في مؤسسات الدولة، موضحا أنّ الدولة ومؤسساتها لن تسمح بأن يكون هناك شخص “مش كويس” مستمر فيها: “ممكن يكون حد مش كويس موجود، وده طبيعي، بس اللي مش طبيعي إننا نقبله أو نشجعه أو نسكت عليه”.
وأضاف السيسي: “ناس بتسأل الحاجات اللي اتقالت دي عملتها ولا لا؟، اللي بيني وبينكم الثقة، مش إنّي أكبر من المساءلة أو إنّي مش عاوز أرد على كلام يتوجه لي، قالوا إنّي ببني قصور رئاسية، أنا بنيت وببني وهبني، ومفيش حاجة باسمي كله للدولة”.
وواصل: “العلاقة بيني وبين الناس مبنية على الثقة، لو حد حب يضربها دي حاجة خطيرة، بيقولوا إنّي بعمل قصور جديدة، أنا بعمل قصور في العاصمة الإدارية الدنيا كلها هتتفرج عليها، أمال إيه، هي مصر شوية ولا إيه، انتوا فاكرين مصر شوية”.
وتابع: “بعمل مدينة فنون وثقافة هي الأكبر في العالم، في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين، القصور اللي موجودة في مصر بتاعة محمد علي، هنقف عليها يعني، مصر بلد كبيرة أوي، كبيرة بيكم، وتستحق إنها تتعامل على إنها كبيرة”.
وقال السيسي إن مصر لم تكن مستعدة للتطور الكبير الذي حدث في العام 2011، ومن ثم انطلق الحراك الشعبي، متابعا: “الشباب كان عاوز مصلحة بلده، أنا هقولكم كلام، لم تكن تبنى سدود على نهر النيل إلا في عام 2011”.
ورد السيسي على المشككين في نزاهة الجيش المصري وإنجازاته، قائلا: “اللي بيني وبينكم مش إني أكبر من المساءلة، لكن الحقيقة أكبر مننا إحنا الاتنين، الحقيقة أكبر مني أنا”.
وأضاف السيسي أنّ “كل إنجاز بنعمله لازم يعقبه إجراء، يا عملية إرهابية حية أو حاجة بالشكل ده، كل مرة رجعنا من مشوار ربنا وفقنا فيه لازم يحصل كده”.
وتابع: “بقول للمصريين ياخدوا بالهم من بلدهم مش مني أنا، الثابت والمستقر بلدنا، مستقبل ولادكم وشبابكم، ممكن الموضوعات دي تبقى مدبرة أو الظروف تجيبها عشان تفقدوا ثقتكم في نفسكم”.
وأشار السيسي إلى أن حالة التشكيك بدأت منذ فترة طويلة، حتى قبل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا منذ 50 عامًا.