قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن بلاده ليست بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط، مؤكدا أن بلاده ستدعم حلفاءها في المنطقة.
وتأتي تصريحات ترمب، بعد تعرض منشآت نفطية لشركة أرامكو السعودية لهجمات تبنتها جماعة الحوثي، أدت إلى توقف نصف إنتاج الرياض من الخام.
وكتب ترمب في تغريدة على تويتر، أن الولايات المتحدة بلد مصدر للطاقة، و”باتت أكبر منتج للطاقة في العالم” بمتوسط 12.5 مليون برميل يوميًا.
وتابع: لسنا بحاجة إلى نفط وغاز الشرق الأوسط، ولدينا عدد قليل جدا من الناقلات هناك، لكننا سنساعد حلفاءنا.
وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة تعتقد أنها تعرف من وراء الهجمات على منشأتي النفط في السعودية لكن تنتظر التحقق وتقييم السعودية.
وأضاف ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “تعرضت امدادات النفط السعودية للهجوم.. لدينا سبب للاعتقاد أننا نعرف الفاعل ومستعدون بناء على التحقق لكننا ننتظر الاستماع للمملكة”.
وفي الوقت نفسه قال ترامب في تغريدة أخرى ان الاخبار الزائفة تقول انني على استعداد للقاء مع إيران.. لا توجد شروط” هذه تصريحات عارية عن الصحة (كالعادة).
وكانت كيليان كونواي وهي مستشارة للرئيس قالت السبت ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة انه “سوف يفكر في ذلك”
يأتي ذلك، في حين أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا بخصوص الهجمات التي تعرضت لها منشآت شركة “أرامكو النفطية” قبل يومين.
وقالت الخارجية في بيانها إن التحقيقات الأولية كشفت عن استخدام “أسلحة إيرانية” في الهجمات والعمل جار على التحقق من مصدر تلك الهجمات.
ورأت الوزارة أن “الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية”.
ودعت المجتمع الدولي “لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي”.
وأعلنت أن المملكة ستقوم بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وأنها “ستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها.