غوغل وفيس بوك يهددان حقوق الإنسان
د ب أ – قالت منظمة العفو الدولية إنها ترى في نموذج أعمال غوغل وفيس بوك خطراً على حقوق الإنسان، وناشدت الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية اتخاذ إجراء ضده.
وقال الأمين العام للمنظمة في ألمانيا ماركوس إن. بيكو بمناسبة نشر تقرير المنظمة اليوم الخميس: “مثلما يتعين على الحكومات ضمان حقوق المواطنين في الغذاء، والملبس، والمسكن، يسري ذلك أيضاً على وضع حد لنشاط هذه الشركات دون مراقبة”.
وقالت المنظمة إن غوغل وفيس بوك تسيطران على أهم القنوات التي يستخدمها المليارات عبر الإنترنت، موضحةً أن فيس بوك تضم أيضاً خدمات الدردشة واتس آب، وميسنجر، ومنصة الصور انستغرام.
وأضافت أن منصة الفيديو يوتيوب جزء من غوغل، التي تطور نظام التشغيل السائد في الهواتف الذكية أندرويد.
وترى المنظمة مشكلةً أيضاً في اضطرار البعض لإتاحة الوصول إلى بياناتهم لاستخدام خدمات فيس بوك، وغوغل.
وجاء في تقرير المنظمة أن نموذج أعمال الشركتين يعتمد على “المراقبة في كل مكان”، وأضاف التقرير”في أول خطوة، على المشرعين منع الشركات من ربط الوصول لخدماتها إذا لم يوافق المستخدمون على جمع واستخدام بياناتهم الشخصية لأغراض دعائية”.
وانتقدت المنظمة أيضاً استخدام غوغل وفيس بوك، بيانات المستخدمين “لتحقيق نتائج في مصلحة الشركة” بمساعدة الخوارزميات، موضحةً أن ذلك يمكن أن يتمثل في إضفاء طابع شخصي على الدعاية، وقالت المنظمة إن هذه الخوارزميات يمكن أن تخل بحرية الرأي، ويمكن أن تؤدي إلى التمييز.
وقال الأمين العام للمنظمة في ألمانيا ماركوس إن. بيكو بمناسبة نشر تقرير المنظمة اليوم الخميس: “مثلما يتعين على الحكومات ضمان حقوق المواطنين في الغذاء، والملبس، والمسكن، يسري ذلك أيضاً على وضع حد لنشاط هذه الشركات دون مراقبة”.
وقالت المنظمة إن غوغل وفيس بوك تسيطران على أهم القنوات التي يستخدمها المليارات عبر الإنترنت، موضحةً أن فيس بوك تضم أيضاً خدمات الدردشة واتس آب، وميسنجر، ومنصة الصور انستغرام.
وأضافت أن منصة الفيديو يوتيوب جزء من غوغل، التي تطور نظام التشغيل السائد في الهواتف الذكية أندرويد.
وترى المنظمة مشكلةً أيضاً في اضطرار البعض لإتاحة الوصول إلى بياناتهم لاستخدام خدمات فيس بوك، وغوغل.
وجاء في تقرير المنظمة أن نموذج أعمال الشركتين يعتمد على “المراقبة في كل مكان”، وأضاف التقرير”في أول خطوة، على المشرعين منع الشركات من ربط الوصول لخدماتها إذا لم يوافق المستخدمون على جمع واستخدام بياناتهم الشخصية لأغراض دعائية”.
وانتقدت المنظمة أيضاً استخدام غوغل وفيس بوك، بيانات المستخدمين “لتحقيق نتائج في مصلحة الشركة” بمساعدة الخوارزميات، موضحةً أن ذلك يمكن أن يتمثل في إضفاء طابع شخصي على الدعاية، وقالت المنظمة إن هذه الخوارزميات يمكن أن تخل بحرية الرأي، ويمكن أن تؤدي إلى التمييز.