الرشيدي: الاستجواب حق.. بمبرر واضح

فيما أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء المهندس بخيت الرشيدي أن حق الاستجواب للنواب حق أصيل متى ما كان للنائب المستجوب حق واضح، قال إن «استقالتي بيد صاحب السمو أمير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء ونحن جنود في خدمة هذا الوطن». 
وقال الرشيدي في تصريح للصحفيين على هامش زيارته مشروع (الشقايا) أن قرار صعود المنصة من عدمه يأتي بعد تقديم الاستجواب، في حين توقع الانتهاء من مكافأة العاملين المنتقلين بين الشركات الشهر المقبل.
وتوقع الرشيدي أن تسهم المرحلة الثانية من مشروع الشقايا للطاقة المتجددة في توفير نحو 6 ملايين برميل من الوقود السائل سنويا.
وقال الرشيدي ن مشروعات الطاقة المتجددة في البلاد ما كانت تتم لولا دعم سمو أمير البلاد ورغبة سموه في تأمين ما نسبته 15 في المئة من إجمالي الطلب المحلي على الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2030.
وأضاف “بدأنا المرحلة الأولى من مشروع الشقايا وسيتم ربطها بالشبكة الكهربائية قريبا ونتوقع قبل نهاية السنة المالية الجارية توقيع عقود المرحلة الثانية على أن يتم قريبا طرح المرحلة الثالثة من خلال هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين”.
وأشار إلى أن تكلفة إنتاج الكيلووات في مشروع (الدبدبة) للطاقة الشمسية ستكون أقل من 5 فلوس مقارنة ب20 فلسا في السابق مبينا أن زيارته إلى (الشقايا) جاءت للاحتفال بربط محطات الطاقة الشمسية الحرارية بالشبكة الوطنية للكهرباء.
وأعرب سعادته بتدشين ربط ثالث محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية من مجمع (الشقايا) بالشبكة الكهربائية وهي محطة الشقايا للطاقة الشمسية الحرارية بالشبكة الكهربائية بسعة 50 ميغاوات وقدرة تخزينية تصل الى 10 ساعات يوميا لندخل بذلك مرحلة تاريخية مهمة نحو تأمين وتنويع مصادر الطاقة الكهربائية في الكويت والاعتماد بشكل فعلي على مصادر مستدامة ومتجددة لانتاج الطاقة.
وأضاف الرشيدي “ندشن ربط المحطة بشبكة وزارة الكهرباء والماء معلنين أول تصدير للطاقة الكهربائية من هذه المحطة علما بأن الافتتاح الرسمي للمجمع والإعلان عن اكتمال جميع مشروعات المرحلة الأولى من المجمع سيكون بنهاية فبراير المقبل”.
وذكر أن “المحطة الشمسية الحرارية تعد الأولى في المنطقة التي تحتوي علي خزان حراري يمكنها من العمل والانتاج على مدار الساعة في فصل الصيف الأمر الذي يميز هذه المحطة عن مثيلاتها في العالم”.