نيمار: بكيت يومين في المنزل عقب الإصابة

قال المهاجم البرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان إنه أمضى يومين يبكي في منزله بعد تجدد إصابته في مشط قدمه أمام ستراسبورغ في 23 يناير الماضي.

وقال النجم البالغ عمره 27 عامًا في مقابلة مع برنامج “ Esporte Espetacular“ البرازيلي سيتم بثها كاملة في الثالث من الشهر المقبل: ”هذه المرة كان الأمر أصعب واستغرق وقتًا طويلًا لاستيعابه، جلست في المنزل يومين أبكي. كان الأمر محزنًا حقًا“.

ويغيب نيمار، الذي يعاني من إصابة بكسر في القدم، عن الملاعب لمدة عشرة أسابيع وقد رفض الخضوع لجراحة جديدة في نفس مكان إصابته القديمة.

وغاب نيمار العام الماضي لمدة 11 أسبوعًا بعد تعرضه لإصابة مشابهة في القدم، وغاب عن دور الستة عشر في دوري الأبطال، عندما خرج النادي الفرنسي أمام ريال مدريد حامل اللقب.

وعانى نيمار من إصابات عضلية هذا الموسم لكنه سجل 13 هدفًا في 13 مباراة في الدوري، كما أضاف خمسة أهداف في دوري الأبطال.

وبالنسبة له هذه الإصابة تبدو ”أكثر تعقيدًا“ من الإصابة الأولى من وجهة نظر نفسية، موضحًا: ”في المرة الأولى عندما أصيبت قلت يجب تسريع وتيرة العلاج للحاق بكأس العالم ولم أشعر بالحزن“.

وخضع اللاعب لجراحة العام الماضي في البرازيل واستمر في التأهيل في بلاده في قصره على الساحل الجنوبي من ريو دي جانيرو.

ونجح في التعافي في الوقت المناسب وخاض كأس العالم وقاد الفريق إلى دور الثمانية قبل الخروج أمام بلجيكا بالخسارة بهدفين مقابل هدف.

لكن هذه المرة قرر إتباع طريقة أكثر أمانًا في العلاج، ورفض الخضوع لجراحة جديدة، ووضع نفسه تحت تصرف طبيب متخصص في برشلونة.

ومن المتوقع أن يعود النجم البرازيلي للملاعب منتصف أبريل المقبل للمشاركة في دور الثمانية لدوري الأبطال، في حال تألق النادي الفرنسي الذي تغلب على مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين في أولد ترافورد في ذهاب دور الستة عشر.